الأحد، 15 ديسمبر 2013

ترويقة للشيخ إبراهيم الحارثي

ترويقة:

يقولون..البرد في الشام يقتل الأطفال !!
ما أكذبهم !!

البرد يقتل حين يطغى الإنسان على الإنسان !!
البرد يقتل حين تعجز آبار النفط عن بطانية !!
البرد يقتل حين تعجز المليارات عن خيمة !!
البرد يقتل حين يعجز مسلم عن نجدة مسلم !!
البرد يقتل حين يذهب الدين وتموت المباديء !!
البرد يقتل حين تُترك سوريا لوحدها !!
البرد لوحده لا يقتل..

البرد ليس إيران ولا حزب الشيطان..
البرد ليس المخابرات العربية !!
البرد أشرف وأرفع وأكرم من كل أولئك..
أرقى بكثير من تلك الحثالة !!
هل البرد يذبح بسكين ؟ بصاروخ ؟ بغازات ؟
هل البرد يدمر البيوت ؟
هل البرد يهدم المساجد ؟
هل البرد ينتهك الأعراض ؟
هل البرد يخطط ؟ يتآمر ؟ يخون ؟ يتحالف ؟
مالكم كيف تحكمون ؟

البرد ليس مجرما ولا حقيرا ولا طاغية !!
البرد ليس سارقا لقوت ودواء المحتاجين !!
البرد لا يمنع الغوث ولا العون ولا النجدة !!
الله بيننا وبين كل أولئك الظالمين..

موعدنا معهم الساعة والساعة أدهى وأمر..
(فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا)

الأحد، 1 ديسمبر 2013

مقال ساخر : حق تلقيح النخل !!!

( حق تلقيح النخل  )

حصلوا أخيراً عجم فارس الذين يركبون سيارات «بيكان» على حق تخصيب اليورانيوم، وحصل العرب الذين يركبون «الفيراري» على تخصيب النخل، واحدة بواحدة، يلقحون اليورانيوم ونلقح النخل.

ونحن «فوق النخل فوق» فجأة اكتشفنا أننا على الهامش، أو عدنا للهامش مرة أخرى، لا رئيس «سأل فينا»، ولا مؤتمر طلب رأينا، ولا شاب طرق باب بيتنا وطلب يد ابنتنا، ولا أحد أهتم بمطالبنا، رغم ان المفاعل على بعد «حذفة عصا» من حدودنا.

مرحلة مخاض، وولادة بعد فوضى، ويصلح الديموقراطي ما أفسده الجمهوري في البيت الأبيض ، ويشترك الجميع في رسم الخرائط، وتوزيع الغنائم، دينار لك وديناران لي، دولة لك ودولتان لي… ونحن أتباع (…) لا نملك من حطام الدنيا غير الأموال، لا مصانع تتحرك، ولا طاقات تفكر، ولا حتى صرف صحي يسترنا من بقايا الأمطار ، واكتشفنا ان الأموال قد نشتري بها القصور والسيارات والمنتجعات والمجمعات، ونملؤها بالجواري والغلمان، ولكنها لا تشتري دولاً ، نعم قد نشتري بعض الدول التائهة في الأمازون، ودولة ستغرق بعد سنتين في المحيط الهندي، ولكنها لا تشتري دولاً وارادات شعوب عريقة تخطط لعشرات السنين، وتتطلع للعقود المقبلة، وتبحث عن مكان في وسط هذا العالم المزدحم، ولهذا عندما حملنا بئري نفط وذهبنا إلى روسيا، رفضوا حتى أن يفتحوا باب بيتهم لنا، وجعلونا «ملطوعين» ننتظر إحساناً منهم!

تم الاتفاق، قرأنا الاتفاق، والأهم من الاتفاق، وما بين أسطر الاتفاق، وما خلف الاتفاق، وما بعد الاتفاق، وما كتبه الإيرانيون والأميركان على هامش الاتفاق بالحبر السري، لأن دول شاعر المليون، ومزايين الإبل والتيوس، هم من سيدفعون عادة ثمن اي ترتيبات آتية، فقدر هذه المنطقة ان تتكفل بشراء الأثاث الجديد!
قال صاحبي : هذه المرة لن ندفع فلساً، وفقاً لمعدلات السرقة والحرمنة واللصوصية من الخليج المالح وحتى المحيط الطافح، في المستقبل لا نملك شيئاً حتى ندفعه.

للكاتب جعفر رجب - الكويت

المصدر : http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=480182&date=25112013
٭

حكمة

لا دين بلا علم
ولا دولة بلا شورى
ولا حكم بلا عدل